طالب فريق العدالة والتنمية في مراسلة وجهها لرئيسة لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب بالقيام بمهمة استطلاعية لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس للوقوف على مخلفات أحدات العنف التي تشهدها الجامعة وتأثيرها على اجتياز الطلبة لامتحانات نهاية السنة الجامعية. ويأتي طلب "العدالة والتنمية"بعد استفحال العنف الذي يمارسه طلبة النهج الديمقراطي القاعدي-البرنامج المرحلي- على طلبة الجامعة وفي مقدمتهم أعضاء منظمة التجديد الطلابي، أخرها تعرض مجموعة من طالبات المنظمة لاعتداء وصف ب "المشين" بالضرب والشتم والرجم بالحجارة وتشويه للوجه من طرف ذات المكون الطلابي. وقال الموقع الرسمي للمنظمة الطلابية اليوم الثلاثاء إن إحدى الطالبات المعنفات من طرف الطلبة القاعديين وتسمى "حورية غواغ" قالت "نرجم بالحجارة في واضحة النهار، ونشد في بعضنا البعض نتلو آيات بينات ثم ننصرف و الألم ينخر أرواحنا، ولا أحد يحس بالذل الذي نحيا فيه". وتابع المصدر ذاته إن من أسماها "عصابة البرنامج المرحلي" لم تكتف بإجرامها في حق الطالبات يوم 24 أبريل الذي تم فيه نزع حجاب عضوات المنظمة والاعتداء عليهن بالضرب والشتم، فقد كرروا نفس الجريمة مرة أخرى، حيث تم الاعتداء على الطالبة "س.د" من داخل الحي الجامعي إناث بظهر المهراز وأمام أعين الطلبة والإداريين بالحي، مضيفا "لتنخرط في الاعتداء أكثر من ثماني قاعديات انهلن عليها بالضرب ما خلف كدمات في مختلف أنحاء جسمها وجروحا بليغة على مستوى الوجه الذي قصدن تشويهه". يذكر أن منظمة التجديد الطلابي قالت في بيان لها أول أمس الأحد إن جامعة فاس تعيش على إيقاع الرعب والإرهاب الممارس من طرف "العصابة الإجرامية برنامج القتل المرحلي "البرنامج المرحلي" في حق كل الطلاب الذين يجدون أنفسهم عزلا أمام آلة القتل والاغتيال وكل مسلكيات الإرهاب النفسي والمادي التي ينهجها هذا الكيان المسلح والدموي في حق الطلاب وبالتزامن مع فترة الامتحانات، مضيفا "وما يؤسف له الصمت المريب للمؤسسات المعنية والمسؤولة على تأمين أرواح الطلبة وتوفير أجواء آمنة لهم لاجتياز الامتحانات والتحصيل الدراسي قبل ذلك".