أكدت مصادر مطلعة ل"الرأي" أن الآلاف من رجال ونساء التعليم الذين ترقوا إلى الدرجات الموالية سواء عبر الامتحانات المهنية لسنة 2014، أو عبر امتحانات الترقية بالشهادات فوج 2014 والتي مر على تنظيمها أزيد من سنة كاملة لازالوا ينتظرون مستحقاتهم المالية. المصادر أكدت أن موظفي مديرية الموارد البشرية جاهزون لتمكين المعنيين من قراراتهم الإدارية ومستحقاتهم المالية لكن مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات محمد الساسي لازال لم يرسل بعد لوائح الناجحين بتوقيعه الشخصي إلى مديرية الموارد البشرية، علما أن النتائج أعلن عنها سابقا عبر موقع الوزارة الرسمي ولازالت لحدود الساعة منشورة بالعديد من المواقع، بل إن عددا ممن نجحوا في امتحانات الترقية بالشهادات استفادوا من الحركة الانتقالية في الإطار الجديد دون حصولهم على قرارات تغيير الإطار. المصادر طالبت الوزير رشيد بلمختار بالتدخل العاجل من أجل تمكين الآلاف من مستحقاتهم المادية خصوصا وأن رمضان وعطلة الصيف على الأبواب حيث تزداد مصاريف المعنيين الذين ينتظرون هذه الترقيات على أحر من الجمر، ذات المصادر أكدت أن أغلب الأساتذة الذين استفادوا من الترقية بالاختيار وعن طريق التسقيف برسم السنوات نفسها قد توصلوا بمستحقاتهم المادية على اعتبار أن المركز الوطني للامتحانات لا دخل له فيها. وفي سياق متصل لازال رجال ونساء التعليم حاملي الشهادات الجامعية حاملي الماستر الذين اجتازوا مباراة أبريل 2015 ينتظرون إعلان المركز الوطني للامتحانات عن النتائج حتى لاتفوتهم فرصة المشاركة في الحركة الانتقالية الجهوية بعدما ضيع عليهم المركز المذكور فرصة المشاركة في الحركة الانتقالية الوطنية على غرار زملائهم فوج 2014 وهي النتائج التي تنتظر عقد لجن المداولات وفق مصادر من المركز المذكور.