بعدما قال ممثل في فيلم "الزين لي فيك" يوسف أهل سيدي دحو الإدريسي إنه تعرض للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض من طرف شخص مجهول على خلفية مشاركته في فيلم نبيل عيوش، خرجت المديرية العامة للأمن الوطني ببلاغ لها تنفي فيه "إدعاءات" دحو الإدريسي موضحة أن الأمر لا يتعلق إطلاقا باعتداء، مبرزة أن "واقعة العنف المفترضة" لا علاقة لها نهائيا بأية مشاركة في شريط سينمائي. وأوضحت المديرية في بلاغها أن الضحية المزعوم دخل في خلاف مع أحد أصدقائه بسبب نزاع شخصي، قبل أن يتطور الأمر بينهما إلى ملاسنات وتبادل للعنف بالأيدي، "ما تسبب في إصابة المعني بالأمر بخدش بسيط على مستوى العنق"، مضيفة أنها أجرت أبحاث وتحريات ميدانية بخصوص معطيات واردة في شريط فيديو تداولته أوساط إعلامية وطنية، يتضمن تصريحات للمسمى دحو الإدريسي، مدعومة بإفادات وتصريحات عدد من الشهود. وأضافت المديرية أن الضحية المفترض سجل إشعارا بهذا الشجار لدى مصلحة الديمومة في ولاية أمن الدارالبيضاء، يوم الخميس الماضي، غير أنه قام بعد ذلك بتحريف الحقائق عند تسجيله لشريط فيديو منشور في شبكة الإنترنيت، ادعى فيه، بكيفية زائفة، أنه كان ضحية ضرب وجرح بواسطة السلاح الأبيض بسبب مشاركته في شريط سينمائي، مبرزة أنه تم تقديمه رفقة الشخص الذي تبادل معه العنف أمام النيابة العامة المختصة.