أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن البحث الذي باشرته المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء بخصوص ادعاء يوسف أهل سيدي دحو الإدريسي تعرضه للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض من طرف شخص مجهول على خلفية مشاركته في شريط سينمائي، أوضح أن الأمر لا يتعلق إطلاقا باعتداء وأن واقعة العنف المفترضة لا علاقة لها نهائيا بأية مشاركة في شريط سينمائي. وجاء في بلاغ للمديرية اليوم الاثنين أن الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة بخصوص معطيات واردة في شريط فيديو تداولته أوساط إعلامية وطنية يتضمن تصريحات للمسمى دحو الإدريسي، مدعومة بإفادات وتصريحات عدد من الشهود، أوضحت أن الضحية المزعوم دخل في خلاف مع أحد أصدقائه بسبب نزاع شخصي، قبل أن يتطور الأمر بينهما إلى ملاسنات وتبادل للعنف بالأيدي، مما تسبب في إصابة المعني بالأمر بخدش بسيط على مستوى العنق.
وأكد البحث، يضيف البلاغ، أن الضحية المفترض سجل إشعارا بهذا الشجار لدى مصلحة الديمومة بولاية أمن الدارالبيضاء يوم الخميس الماضي غير أنه قام بعد ذلك بتحريف الحقائق عند تسجيله لشريط فيديو منشور في شبكة الإنترنيت، ادعى فيه، بكيفية زائفة، أنه كان ضحية ضرب وجرح بواسطة السلاح الأبيض بسبب مشاركته في شريط سينمائي.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم تقديم المعني بالأمر رفقة الشخص الذي تبادل معه العنف أمام النيابة العامة المختصة.