أقدم جندي بالجيش التونسي اليوم، الإثنين 25 ماي، على إطلاق النار على عدد من زملائه، متسببا في مقتل اثنين وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. ووفق مصدر أمني تونسي، فإن الحادث وقع بثكنة "بوشوشه" العسكرية القريبة من البرلمان في العاصمة التونسية، وأسفر عن مقتل عقيد وإصابة ثمانية جنود آخرين، إضافة لمقتل الجندي الذي فتح النار على زملائه. ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، بلحسن وسلاتي، أن يكون الحادث "عملاً إرهابياً"، مضيفا أن "القوات العسكرية أطلقت النار على الجندي وسيطرت على الوضع". ولا يُعرف إلى حدود الساعة الأسباب التي دفعت الجندي المذكور إلى استهداف زملائه. وأثار سماع إطلاق النار في ثكنة "بوشوشة" حالة من الهلع في المنطقة القريبة من مقر البرلمان ومتحف "باردو". وعلى الفور عززت قوات الأمن حضورها قرب الثكنة وفي المنطقة، فبدأت طائرتان هليكوبتر التحليق فوق المكان بينما انتشرت قوات من الشرطة والجيش تحمل أسلحة أمام الثكنة. كما وصلت قوات مكافحة الإرهاب إلى هناك وفتشت مسجداً للتأكد من خلوه من مسلحين. ونقل الجنود المصابون إلى المستشفى العسكري بالعاصمة.