علمت "الرأي" من مصادر مطلعة أن مكتب فريق الرجاء البيضاوي راسل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، احتجاجا على اعتداءات رجال الأمن الجزائري على رئيس الفريق محمد بودريقة وعلى الطاقم الصحافي المرافق للفريق، وأيضا على جماهير الفريق الأخضر والتي خلفت إصابات متفاوتة 4 منها خطيرة، أمس الخميس بالجزائر أثناء وبعد المباراة التي جمعت فريق الرجاء بفريق وفاق سطيفالجزائري. وقالت مصادر "الرأي" إن المراسلة التي وجهها مكتب فريق الرجاء إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تتضمن كل تفاصيل الاعتداءات التي تعرضت لها بعثة الفريق بملعب سطيفالجزائري، مضيفة أن هذه التفاصيل موثقة بصور. يذكر أن الموقع الرسمي لفريق الرجاء البيضاوي أفاد أن الأمن الجزائري لم يكتف بالاعتداء على جماهير الرجاء، بل حاصروهم بعد نهاية المباراة، وواصلوا الاعتداء عليهم، قائلا "ليضطر عدد كبير منهم إلى الهروب إلى أرضية الملعب، التي تحولت إلى ساحة لإسعافات عشرات المصابين، في مشهد جد مؤثر بين من يتألم، ومن يستنجد بالطاقم الطبي للفريق لإسعافه". وبدل تقديم المساعدات للمصابين يقول المصدر اكتفى مسؤولو أمن الجزائر، والملعب بالتفرج، وعرقلة عمل الصحافيين، بمنعهم من التصوير، "لستر فضيحة الاعتداءات التي يتحملون مسؤوليتها".