استغل رئيس الوزرء التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية التركي، طيب رجب أردوغان، فرصة كلمته في حفل افتتاح عدة مشاريعب ولاية طرابزون التركية على البحر الأسود، اليوم الأحد 24 نونبر، ليُعلق على التطورات الأخيرة على صعيد العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر، مؤكدا أن حكومته لا تعمل وفق مقتضيات العواطف لأن العلاقات بين الدول لا تسير وفق ذلك المنوال، حسب ما أوردته وكالة الأناضول. وكانت وزارة الخارجية في حكومة مصر ما بعد الانقلاب العسكري للثالث من يوليوز الماضي قد طردت السفير التركي من القاهرة احتجاجا على ما قالت إنه تدخل لتركيا في الشأن الداخلي المصري وعدم توقف أردوغان عن دعمه للرئيس المنقلب عليه محمد مرسي. وردت تركيا على الفور بطرد السفير المصري باسطنبول ورفع طيب رجب أردوغان مجددا لشارة مؤيدي محمد مرسي "رابعة". من جهة أخرى، أكد أردوغان على أنه لن يسمح لأحد بغصب "الأمانة" التي منحها الشعب لحزبه، ولا بالمساس كيا في الشأن المصريبالإرداة الشعبية. وأضاف أن تركيا اليوم أفضل من الماضي، وأنها ستصبح أفضل في المستقبل. مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه هو الذي قضى على الفساد في تركيا. وشدد أردوغان على عدم تفريق حزب العدالة والتنمية بين العناصر الإثنية المختلفة في تركيا، قائلا "البعض يقول عن نفسه أنه حزب الأتراك، وآخرون يعتبرون أنفسهم حزبا للأكراد، بينما حزبنا للأتراك والأكراد واللاز والشركس والجورجيين والأبخاز والغجر، إننا حزب الجميع. أنتم من أوصلتمونا إلى المناصب التي نشغلها، وواجبنا هو خدمتكم".