هاجم الفقيه المقاصدي، أحمد الريسوني، الأطباء الذين يشتغلون ضد الرسالة التي جاء من أجلها الطب، لا هم لهم سوى الربح، مؤكدا أن هذه الممارسات التي يقوم بها بعض الأطباء ليست من مقاصد الطب التي اعتبرها من صميم مقاصد الشريعة. وأضاف الريسوني، الذي كان يتحدث عن رسالة الطب في ضوء مقاصد الشريعة، خلال ندوة نظمتها منظمة التجديد الطلابي اليوم السبت بالرباط، أن تنامي عمليات الإجهاض غير المبرر أصبحت بلا حدود، مشددا على أن هذه العمليات "اغتيال للكائن البشري وإزهاق لروحه". انتقادات الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، طالت العديد من أصناف الأطباء، حيث اعتبر في مداخلته، أن الأطباء الذين يشتغلون مع المخابرات يقومون بوظائف بعيدة عن مقاصد رسالة الطب، من خلال حقن المعتقلين وتخديرهم من أجل انتزاع الاعترافات منهم وتعذيبهم. كما أوضح الفقيه المقاصدي أن للطب مكانة متميزة في حياة الإنسانية ورسالته سامية تسعى لحفظ الصحة والنفس والعقل والنسل، وأن ما جاء من أجله الطب يدخل في تحقيق مقاصد الشريعة، نافيا أن يكون هناك أي تعارض بين الطب والدين.