شكك رواد مغاربة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في رواية وزارة الداخلية بخصوص الشاحنة التي اصطدمت بالحافلة، في الحادثة المفجعة، التي وقعت بجماعة "شبيكة"، نواحي طانطان، الأسبوع الفارط، مخلفة مصرع 35 شخصا. ونشر الفيسبوكيون صورا لشاحنات لنقل البضائع دولية وأخرى وطنية، قالوا إنها "تحمل البنزين القاتل" من محطات الوقود بالصحراء، والذي يباع بثمن أقل مقارنة مع باقي مناطق المغرب. وتساءل أحد النشطاء، مخاطبا وزير الداخلية، محمد حصاد، "إن لم تكن شاحنة الطانطان القاتلة تحمل بنزينا مهربا، كما قلت في بيانك.. فاخبرنا بربك ما طبيعة هذه المواد المحملة التي حولت الاطفال الى رماد في ثوان معدودات؟". وكانت وزارة حصاد قد نفت أن تكون الشاحنة التي تسببت في فاجعة طانطان والتي خلفت 35 قتيلا، أن تكون تستعمل في عمليات تهريب المحروقات وأنها كانت مزودة بخزان إضافي يحمل كمية كبيرة من مادة البنزين، مؤكدة أن الشاحنة "ليست من نوع شاحنة صهريج". وكان بيان الوزارة صدر يوم الأحد قد قال أن الشاحنة مخصصة للنقل الدولي للبضائع تعود ملكيتها لشركة بمدينة الدارالبيضاء.