أفاد مصدر مطلع لجريدة "الرأي" المغربية أن وحدة "التشخيص القضائي" التابعة للدرك الملكي شرعت في أخذ عينات مخبرية لتحديد هوية ضحايا فاجعة وادي الشبيكة، التي وقعت اليوم الجمعة 10 أبريل، لأن الجثث كانت متفحة عن آخرها. كما أفاد ذات المصدر أيضا أن مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي لكلميم لم يستوعب عدد الجثت، حيث تم الاحتفاظ ب 27 جثة بالمركز الاستشفائي لكلميم فقط، في حين تم نقل 6 جثت أخرى للمستشفى العسكري بذات المدينة. ذات المصدر كشف أيضا أنه تم نقل ثلاث حالات حرجة إلى المستشفى العسكري لكلميم، في حين تم نقل حالة أخرى من مكان الحادث على متن مروحية إلى المستشفى الجامعي لمراكش. هذا وقد تم نصب خيمة داخل المستشفى الجهوي لكلميم لاستقبال أسر الضحايا، مع توفير طبيبين متخصصين في علم النفس من أجل مساعدة عوائل الضحايا و مواكبتهم نفسيا من أجل تجاوز هذه المحنة.