ترى الصحيفة القطرية الشرق أن مشروع القرار الذي تقدمت به روسيا ويقضي بفرض هدنة إنسانية مؤقتة في اليمن، "لا يعدو أن يكون مجرد محاولة لتوفير غطاء يمنح الانقلابيين من مسلحي جماعة (الحوثي) والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح"، كما يعد حسبها فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوراق، بعد "الضربات الجوية القوية التي وجهتها لهم قوات التحالف المشاركة في عملية "عاصفة الحزم". وأبرزت الصحيفة في عددها اليوم الأحد "أن الفتور الذي قوبل به مشروع القرار الروسي في الأممالمتحدة، ليس مستغربا، موضحة "إذا نظرنا إلى مواقف موسكو إزاء القضية اليمنية والانقلاب الحوثي على الشرعية"، مبرزة أن (الفيتو) الروسي سبق أن أحبط من قبل قرارا كان يفترض أن يصدر لإدانة الحوثيين، كما سبق أن عطلت في نهاية يناير الماضي، صدور بيان في مجلس الأمن يحمل الحوثيين مسؤولية تقويض العملية السياسية في اليمن.