قال رشيد ركبان رئيس الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن الحكومة والأغلبية تتشكل من أحزاب تختلف في المرجعيات ويحتفظ كل طرف فيها باستقلاليته وهويته السياسية، قائلا " نحن أغلبية واحدة ولسنا حزبا واحدا"، وأن الأحزاب المشكلة للأغلبية تحتكم للدستور قد نتفق أو تختلف على كل شيء. وذكَّر ركبان في معرض تقديمه لموقف حزبه من مشروع الميزانية المقبل، اليوم السبت، بمجلس النواب، بمجموعة من القضايا الخلافية التي تطبع الأغلبية الحكومية الحالية من قبيل،مواضيع الإعدام وسِن الزواج وكفالة اليتيم، مؤكدا أن الاختلاف الذي لا يُفسد في الوِّد قضية وارد جدا في مثل هذه القضايا"، يقول المتحدث. واعتبر رئيس فريق حزب علي يعتة، الذي استهل كلامه بعبارة "الحمد لله حمداً كثيراً الذي أرسل إلينا رسولا رحيماً وهدانا إليه هديا رشيداً"، أنه حزبه "عندو الكْلمة وغادي يبقى عندو الكلمة"، "مقدما تحية لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لتجاوبه مع رفع نسبة النساء في النسخة الثانية من الحكومة". وعن النقاش الذي أثير حول ضرورة إعادة تنصيب الحكومة بعد دخول حزب التجمع الوطني للأحرار وخروج حزب الاستقلال منها، قال ركبان، إن" تنصيب الحكومة غير ذي موضوع، لأن رئيس الحكومة لم يستقيل ولم يقدم أي ملتمس للرقابة من طرفه"، مشيرا أن "فريقه لازال يقترح تصريحا لرئيس الحكومة حول الأولويات في البرنامج الحكومي، يعقبه مناقشة دون تصويت".