أفاد مكتب الصرف المغربي، يوم أمس الجمعة، أن العجز التجاري بالمغرب تراجع بنسبة 3,2 بالمائة، خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وأرجع مكتب الصرف هذا التقدم في توازن الميزان التجاري إلى انخفاض الطلب على الواردات بسبب التباطؤ الاقتصادي، وقال أن العجز التجاري بلغ منذ فاتح السنة الجارية إلى غاية متم أكتوبر الماضي قيمة 163,6 مليار درهم. وأضاف أن واردات الطاقة تراجعت خلال نفس الفترة بنسبة 3,6 بالمائة، في حين تراجعت واردات القمح ب 19.7 بالمائة، بعد تسجيل المحصول المحلي مستويات قياسية ومرتفعة صيف هذا العام، لينخفض إجمالي الواردات ب 2.7 % مقارنة مع الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي. بالمقابل، ارتفعت إيرادات السياحة بنسبة 1,5 بالمائة، بينما ارتفعت التحويلات النقدية من المغاربة المقيمين في الخارج 0,5 المائة.