لا حديث هذه الأيام في حي السلام بسلا إلا عن تصريف منتخبي حزبي الاصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار صراعهما السياسي في ابتزاز سكان المنطقة بحديقة 20 غشت العمومية التي تعد المتنفس الوحيد لآلاف السكان. الصراع بين العبدي رئيس مجلس مقاطعة بطانة حي السلام، المنتمي للبام، وبين أزكري نائب عمدة سلا المنتمي للتجمع الوطني للاحرار……….. شجع المنعشين العقاريين والمنتخبين وأصحاب المصالح يدفع ثمنه سكان الحي الذين تلقوا تهديدات أمس الأربعاء فاتح أبريل من طرف رجال السلطة ممثلة في قائد الدائرة والباشا الذين حلوا لعين المكان مرفوقين بالقوات المساعدة، بعدما حاولوا منع العمال بدء أشغال يُتوقع أن تجهز على نصف مساحة الحديقة لفائدة بناء مسجد ومشاريع تجارية. ووفق مصدر مطلع فإن المشكل بدء باقتراح جمع من سكان الحي ببناء مسجد على مساحة 1000 متر مربع في أطراف الحديقة، وهو المقترح الذي رفضته فئة أخرى من سكان الحي لأنه توجد أربع مساجد قريبة وتشبتت بالحفاظ على الحديقة وعدم المساس بها نهائيا مع تحسين الجانب الأمني بها وتعزيز إنارتها، قبل أن تدخل فئة ثالثة على الخط تدفع في اتجاه بناء المسجد بهدف استغلاله لفتح محلات تجارية ومشاريع عقارية أخرى.