نفى إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مجددا مقولة أن المعارضة هي من تطالب بتأجيل الانتخابات الجماعية المقبلة بسبب ضعفها، داعيا في ذات الوقت عبد الإلاه بنكيران، رئيس الحكومة و الأمين العام لحزب العدالة و التنمية بالبحث ضمن أغلبيته عمن لهم مصلحة في تأجيل الاستحقاقات المقبلة. لشكر ، الذي كان يتحدث اليوم الأربعاء 1 أبريل في مؤتمر صحفي بالرباط، حمل الحكومة مسؤولية تأجيل الانتخابات نظرا لتأخرها في إعداد مشاريع القوانين ذات الصلة بالانتخابات في وقتها، مشيرا إلى أنه كان على الحكومة البدء في التحضير للانتخابات مباشرة بعد استحقاقات 2011، حتى يتسنى لها الإعداد الجيد لهذه المحطة. كما أشار المسؤول الحزبي إلى أن الوقت لا زال كافيا لا جراء الانتخابات المقبلة في حينها، مؤكدا في الوقت نفسه أن أحزاب المعارضة حريصة على إجراء الانتخابات في الوقت المحدد لها. وكان محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية، أحد أحزاب الأغلبية قد قال في وقت سابق في تدوينة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أن جميع الأحزاب – أغلبية ومعارضة- طالبت بتأجيل الانتخابات المقبلة باستثناء حزبي العدالة و التنمية و التقدم و الاشتراكية، مبديا تخوفه من ضعف الإقبال على صناديق الاقتراع لعدة اعتبارات منها العطلة الصيفية و رمضان و الدخول المدرسي.