صوت البرلمان الكندي اللية الماضية على قيام القوات المسلحة الكندية بشن ضربات على مواقع تنظيم "داعش" في سوريا بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة. وحصل القرار على 142 صوتا مقابل 129 أي نواب المعارضة المؤلفة من الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) والحزب الليبرالي. وانتقد الحزبان بشدة خلال النقاش في مجلس العموم الكندي الضربات في سوريا خشية التورط في دوامة العنف. وكانت الحكومة الكندية التي يتزعمها المحافظ ستيفن هاربر قد طلبت الاسبوع الماضي من البرلمان الموافقة على توسيع نطاق العمليات العسكرية ضد داعش لتشمل سورية، وتمديد مهمة القوات الكندية ضمن التحالف الدولي لمحاربة داعش من ستة إلى 18 شهرا.(بترا) وحسب مذكرة الحكومة، فان مشاركة كندا في التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة ستمدد اذن حتى 30 اذار 2016 على ابعد حد.