قال الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، أمس الثلاثاء، إن حوادث السير المميتة تقلصت بنسبة 11 في المائة خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2013. وأوضح، في معرض رده على سؤال شفوي حول فعالية مدونة السير في الحد من الحوادث، تقدم به الفريق الحركي في إطار جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أنه برسم المدة ذاتها تراجع عدد قتلى هذه الحوادث بناقص 12 في المائة، وعدد المصابين بجروح بالغة بناقص 10 في المائة. واعتبر بوليف أن هذه الأرقام تدل على أن الاستراتيجية المعتمدة في مجال الحد من حوادث السير والتي بدأت مع الحكومات السابقة والمستمرة مع الحكومة الحالية، تسير في منحى إيجابي. وأشار إلى أن دراسة أنجزت حول حوادث السير شملت الفترة الممتدة من 2001 إلى 2012، كشفت عن تسجيل حوالي 46 ألف قتيل خلال هذه المدة، بمعدل 3900 قتيل سنويا، 66 في المائة منهم يلقون حتفهم في مكان الحادث، و16 في المائة لدى وصوله للمستشفيات، و18 في المائة بعد أسبوع من تاريخ الحادث. وأكد الوزير، في هذا السياق، أن العامل البشري لوحده يمثل 65 في المائة من العوامل المسببة لحوادث السير، مشيرا، من ناحية أخرى، إلى أن الوزارة بصدد إدخال تعديلات على مدونة السير تتضمن إجراءات صارمة وزاجرة.