يشارك وفد مغربي يمثل القطاع المالي والبنكي في أشغال المنتدى العالمي للخدمات المالية "سيتي ويك 2015″ الذي افتتحت أشغاله أول أمس الثلاثاء بلندن، بمشاركة أزيد من 800 خبير وصانع قرار من كافة أنحاء العالم. يجمع هذا اللقاء الدولي لنخبة عالم المالية المنظم تحت شعار "دور الخدمات المالية الدولية في انتعاش الاقتصاد العالمي"، وزراء وكبار المسؤولين في صناعة الخدمات المالية الدولية وممثلي هيئات للتقنين ومؤسسات بنكية واستثمارية وكذا مراكز مالية كبرى ومجموعات الدراسات والاستشارة المالية. وسيشكل هذا اللقاء الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام، فرصة بالنسبة للوفد المغربي لتقديم التطور الكبير الذي حققته المملكة في القطاع المالي والبنكي، من خلال إبراز إنجازات بورصة الدارالبيضاء و"القطب المالي للدار البيضاء" والبنوك المغربية وبنك المغرب. ويتضمن برنامج هذا اللقاء نقاشات حول الدور الهام الذي تضطلع به الخدمات المالية الدولية في انتعاش الاقتصاد العالمي ومستقبل السياسة النقدية الدولية. كما يشمل البرنامج عروضا حول دور الصين في الاقتصاد العالمي وتوسع الخدمات المالية الأوروبية والارتقاء بالخدمات المالية بفضل تطور تكنولوجيات الاتصالات، والمنافسة بين مراكز الخدمات المالية في العالم وتأثير التحولات السياسية المتسارعة على القطاع المالي والبنكي. وسينكب المشاركون أيضا على بحث آفاق نمو الاقتصاد العالمي، وفرص نمو الخدمات المالية في إفريقيا، وتأثير إصلاح نظام التقاعد في العالم على تدبير المراكز المالية وإحداث منصة محورية مخصصة للمالية الإسلامية وكذا الخدمات المالية التي يتم تصورها ل"مدن المستقبل". ويطمح هذا المنتدى أن يشكل أرضية للقاء والتبادل بين مقدمي الخدمات المالية في العالم والمستثمرين الباحثين عن فرص النمو والأعمال. كما يمنح فرصة للمشاركين من أجل تبادل التجارب والنقاش بشأن العديد من المواضيع المرتبطة بآفاق الاقتصاد العالمي، ودور الخدمات المالية في الشراكة بين المقاولين في مجال التجارة والاستثمار وكذا تنسيق القواعد التي تضبط الخدمات المالية.