قال الخبير في الاقتصاد الإسلامي عمر الكتاني أن الظروف الاجتماعية في العالم الإسلامي ستفرض علينا تبني الاقتصاد الإسلامي. وأشار الكتاني أن حاجيات التعليم والصحة،وتحديات الوضع الاجتماعي،كلها عوالمل تدفع في اتجاه الاقتصاد الإسلامي . وميز الكتاني الذي كان يتحدث اليوم في ندوة حول الأبناك التشاركية بمعهد علوم الإعلام بالرباط بين الأبناك الإسلامية والاقتصاد الإسلامي،فالاقتصاد الإسلامي ليس مرتبطا بالأبناك فقط، بل هو كل المؤسسات المختلفة التي لعبت دورا تاريخيا كبيرا،في إشارة إلى الزكاة وغيرها من مؤسسات الاقتصاد الإسلامي. وأوضح الكتاني أن البنوك الحالية التقليدية لا تمول الخدمات الاجتماعية،بعكس البنوك الإسلامية. إلى ذلك،أكد الكتاني في مداخلته أن هناك لوبي عالمي مسيطر على الاقتصاد،وإذا أردنا بديلا يجب أن نعود للبديل التاريخي وهو الاقتصاد الإسلامي بحسب عمر الكتاني الخبير في المالية الإسلامية. وحول المنافسة بين الأبناك الإسلامية والأبناك التقليدية قال الكتاني أن البقاء للأصلح،"خليو المنتوجات تخرج للوجود وتعمل والى كانت صالحة ستبقى" يقول الخبير في المالية الإسلامية. في سياق متصل،أوضح الكتاني أن التحدي الذي يواجه المؤسسات الإسلامية هو تحدي التكوين،مبرزا أن بنك المغرب كبنك مركزي ليس له خبرة في التمويل الإسلامي .