في رد فعلها على ما ذهبت إليه الصحيفة الكندية «منتريال سي تي في للأخبار» حول حريق شب، الإثنين 04 نونبر، في طائرة تابعة للخطوط الملكية الجوية المغربية في مطار مونتريال ترودو الكندي، بكونه شب «في الحلقة المفرغة من مكان تفريغ الأمتعة» وإقدام إدارة المطار على فتح تحقيق في سبب اختيار «لدرج الانزلاق» كطريقة لإجلاء الركاب، أكدت الخطوط الملكية المغربية أن طائرتها «لم تصب» وأن إخلاء الركاب «تم في ظروف جيدة». وأوضحت شركة الخطوط الملكية المغربية، في بلاغ لها، أن "الرحلة أ ت 206 ليوم الاثنين 4 نونبر، والتي قامت بها طائرة ب 767-300، حطت بمطار مونريال على الساعة 21 و45 دقيقة بتوقيت غرينتش قادمة من الدارالبيضاء . وثوان عقب ذلك وعندما اقتربت عربة شحن وتفريغ الأمتعة تابعة للشركة المكلفة بهذه الخدمة، من الطائرة للقيام بمهتها، اشتعلت النيران في العربة". وتابع البلاغ "وقد حاول أحد المستخدمين المكلفين بالعربة إطفاء النار بواسطة جهاز إطفاء محمول غير أنه لم يتمكن من التحكم في الحريق مما استدعى تدخل رجال الإطفاء الذين تمكنوا من إطفاء ألسنة اللهب". وأردف البلاغ ذاته "وفي غضون ذلك وكإجراء احترازي وطبقا لقواعد السلامة المعمول بها أطلق قائد الطائرة مهابط خاصة لإخلاء الركاب ال 231 المتواجدين على متن الطارئة". أكد بلاغ لارام أن عملية إنزال الركاب "تمت في ظروف جيدة ولم يصب سوى أربعة أشخاص بخدوش خفيفة خلال عملية الإخلاء عبر المهابط الخاصة تم نقلهم إلى المستشفى"، مضيفا أنه "تم تحديد محيط للأمن حول الطائرة والعربة الخاصة بشحن وتفريغ الأمتعة قصد القيام بالتحقيقات حول الحادث فيما ظلت الطائرة رابضة في عين المكان كما تقتضي ضرورات التحقيق" . وأضاف المصدر ذاته أنه تم إخبار المسافرين الذين كان يفترض أن يمتطوا الطارئة نفسها في رحلة متوجهة إلى الدار البيضاء، بالحادث وتم التكفل بهم من قبل الخطوط الملكية المغربية فيما يتعلق بالتغذية والإقامة والتنقل برا.