قضية الاجهاض تصل إلى أعلى سلطة في البلاد، بعد النقاش الذي حظيت به من قبل الجمعويين والأكاديميين والسياسيين أيضا،بين رافض له من الأساس وبين داع إلى اللجوء إليه بشروط،وفي حالات محددة، وبين مدافع عن فتح الباب على مصراعيه أمام الاجهاض. الملك محمد السادس، وبحسب ما نقل عنه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عز الدين توفيق أعطى تعليماته المتعلقة بموضوع الاجهاض السري المطروح للتعديل القانوني،تحث على التوصل لصيغة تحفظ قيم المغاربة ودينهم . وأوضح التوفيق بحسب تصريح له لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الاستقبال الذي خصه به محمد السادس"أنه من بين ما تهتم به إمارة المؤمنين التي أكرم الله بها المغاربة، المحافظة على الدين والنفس وخلص الوزير إلى أن الملك بصفته أميرا للمؤمنين "واثق من اجتهاد العلماء المغاربة الذين خرجوا في عدة مناسبات بتنزيلات موفقة لنصوص الدين، لاسيما في ما يتعلق بمدونة الأسرة"، مؤكدا أن التوفيق سيكون حليفهم في هذا الإطار، أيضا، بفضل تبصرهم واجتهادهم وبعد نظرهم