وضع تصنيف أمريكي لجامعات الطب في العالم كليات الطب المغربية في مؤخرة الترتيب عربيا، حيث ودت أحسن كلية مغربية في المجال في أسفل السلم. واحتلت كلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة محمد الخامس بالعاصمة الرباط المركز 26 في الترتيب، الذي نشره موقع "يو إس إي إيديوكيشن"، وهي الرتبة الأخيرة عربيا، فيما الصدارة كانت من نصيب جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية. وحول الأسباب التي جعلت كليات الطب المغربية تحتل قعر الترتيب، قال نائب عميد كلية الطب والصيدلة بالرباط، توفيق ضاكة، في حديث للقناة الثانية، إلى أن 3 فقط من الجامعات المذكورة في الترتيب تعتمد الفرنكفونية، وأن الترتيب اهتم أكثر بالجامعات التي تعتمد على الانجليزية في البحث العلمي. فيما أرجع فهد الدرقاوي الحسني، الدكتور الباحث ورئيس الجمعية المغربية للدكاترة، إلى "ندرة المواد المادية"، مضيفا: "ننتظر من المسؤولين أن يوفروا لنا المنح والدعم، ولما لا رواتب قارة تُمنح للباحث.. هذا سيعزز موقعنا في العالم". يُشار إلى أن تونس احتلت مرتب متقدمة في الترتيب ذاته، بعدما تخلت عن اللغة الفرنسية واعتمدت الانجليزية في تدريس الطب. وتُعتمد اللغة الفرنسية في معظم أو كل الدراسات العلمية والتقنية بالتعليم العالي بالمغرب، في وقت ترتفع فيه أصوات منادية باعتماد الانجليزية باعتبارها "لغة العلم".