فأجا عبد الإلاه بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة و التنمية ورئيس الحكومة الحشود الغفيرة التي حجت لمهرجان شبيبته الخطابي بمدينة الدشيرة الجهادية، نواحي أكادير، يوم أمس السبت 7 مارس قائلا "هناك من يهددنا ونحن نعرف قراءة الرسائل لكننا لا نريد أن نفضح الأمور، و إذا مات سي بها فنحن مستعدون للموت في سبيل الله". وتابع بنكيران مخاطبا المواطنين الذين حجوا للمهرجان "كنت أحضر رفقة صديقي، لكنه رحل وعندما يرى الصديق صديقه قد رحل يبدأ في الاستعداد"، مضيفا " جئت اليوم لأحملكم المسؤولية و إذا صوتم مقابل 100 و 150 درها فلا تلوموا إلا أنفسكم"، محذرا إياهم "إياكم و تجار السياسية، إياكم وسماسرة السياسة". كما فاجأ بنكران لجنة الشعارات باعترافه بأن شعار "بنكيران رتاح رتاح سنواصل الكفاح" يعجبه كثيرا، موضحا "ليس لكي ارتاح لكن لكي نواصل الكفاح"، و مرددا معهم عبارة "سنواصل الكفاح". هذا وجدير بالذكر أن بنكيران حل يوم أمس السبت بمدينة الدشيرة رفقة وفد ضم أعضاء من الأمانة العامة للحزب وبرلمانيين احتفاء بانتهاء حملة شبيبته الوطنية الثانية عشرة للتسجيل في الانتخابات، و التي اختير لها هذه السنة شعار "شارك تصلح بلادك".