كما كان متوقعا، لن يلتئم الجمع العام العادي للجامعة الملكية لكرة القدم إلا بعد الانتهاء من تنظيم كأس العالم للأندية المقررة بالمغرب شهر دجنبر المقبل، هذه المرة إثر تدخل الفيفا من أجل مزيد من التأجيل. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باتفاق مع وزارة الشباب والرياضة، قد قررت في وقت سابق تأجيل تاريخ انعقاد الجمع العام العادي لها إلى 10 نونبر المقبل، بسبب ما قالت "إنه خروقات قانونية على مستوى لوائح المرشحين لرئاسة الجامعة"، في إشارة إلى لائحتي عبد الإله أكرم وفوزي لقجع. وراسل الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مطالبا إياها بتأجيل عقد الجمع العام إلى ما بعد تنظيم كأس العالم للأندية المقرر إجراءه بمدينتي مراكش وأكادير في الفترة بين 11 و21 دجنبر المقبل. ووفق مصادر "الرأي"، فإن الاتحاد الدولي لا يريد تغيير المكتب المسير الحالي في هذه الفترة حتى لا يؤثر الأمر على الاستعدادات لتنظيم كأس العالم بشكل جيد. ولم يُعلن بعد مكتب جامعة الكرة بشكل رسمي عن تأجيل الجمع العام للمرة الثالثة على التوالي لتُضيف أشواطا إضافية لتنافس على كرسي الرجل الأول في اللعبة الأشهر عالميا.