أكد محمد راضي الليلي، الصحفي المبعد من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أنه تعرض لعملية استدراج من جهات كانت تنقل معلوماته الشخصية إلى جهة معادية لحقوقه، مستغلة في ذلك جهات سامية كالملك محمد السادس. ونشر الصحفي راضي الليلي، اليوم الإثنين على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي فايس بوك، معطيات جديدة وخطيرة تهم حقيقة إعفاءه التعسفي من العمل بالقناة الاولى، وتتضمن هذه المعطيات معلومات عن شخص اسمه عبد الحميد مومن، تواصل مع الليلي لمساعدته في ايصال قضيته إلى من يهمهم الأمر، وكان التواصل بينهما بشكل يومي. ويشير تسجيل صوتي، نشر الليلي رابطه على صفحته بموقع فايسبوك، واطلعت "الرأي" على مضمونه، أن الشخص المذكور كان قد قدم نفسه على أنه رجل أعمال من أكادير ويوجد خارج أرض الوطن، ويتابع الليلي حديثه: "وأحالني على شخص يدعى حسب تصريحه إبراهيم الأحمد، وأدعى هذا الأخير أنه محامي بهيئة أكادير دون أن يقدم أية معلومات إضافية". وأضاف الليلي "وكان بيننا الإتصال بشكل شبه يومي على رقميه الهاتفيين ورقم هاتفي آخر مجهول، وطلب مني بعد ذلك أن أبعث له كل الوثائق التي أعتمدها في الدفاع عن حقوقي وتوضيح التعسفات التي لحقتني من جراء القرارات غير القانونية الصادرة عن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وقمت عن حسن نية ببعثها في 15 غشت 2013 عبر البريد الالكتروني، وهو ما يؤكده التسجيل الصوتي". وأكد الليلي على أنه "حسب تحريات زملاء في المهنة، لا وجود للاسمين الواردين في المعطيات المنشورة في الشريط في هيئة محاميي اكادير و العيون"، مشددا في الآن ذاته أنه بعد التأكد من الأمر "سنتابع منتحل الصفة بعد التتبث". وتنضاف هذه الواقعة إلى مسلسل الشد والجذب بين الصحفي راضي الليلي والقائمين على إدارة القناة الأولى، بعد نشره لوثائق تثبت أحقيته في العمل بالقناة التي أبعد عنها إلى قطاع التربية الوطنية.