يبدو أن القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، المثير للجدل قد انضم إلى حملة "شوفوني "، بعدما انتشرت له صورة في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، وهو يصلي في أحد المساجد، رجح البعض أن يكون المسجد هو معلمة الحسن الثاني بالدار البيضاء. وعلق نشطاء الفايسبوك على صورة إلياس العمري نائب الأمين العام لحزب " التراكتور " الذي كان ينتمي إلى تيار الأديولوجي للفكر القاعدي اليساري، بأن هذا السلوك هو شخصي، يدخل في خانة الحريات الفردية التي تجمع ما بين العبد وربه، فيما اعتبرها آخرون هي انضمام القيادي بالبام لحملة "شوفوني" التي انتشرت في وقت سابق على وسائل التواصل الاجتماعي، أبطالها قيادات في أحزاب سياسية من بين الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط. وطرح نشطاء الفيسبوك سؤالا حول حقيقة تدين إلياس العمري، وما إذا كان الأمر يتعلق بقناعة شخصية للقيادي بالبام، أم هو مجرد طقس تفرضه الأنشطة الرسمية؟. يشار إلى أن إلياس العمري كان قد صرح لوسائل الاعلام في وقت سابق على أنه كان يصلي بالناس تقية وذلك في جوابه على استفسار الصحفي حول إمامته بالناس في المسجد في وقت من الأوقات