قال خالد البوقرعي الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية في تصريح ل"الرأي" إن عددا من الروايات التي تتحدث عن تقديم منتمين لشبيبة العدالة والتنمية استقالاتهم بمدينة العيون، والتحاقهم بحزب الاستقلال مغلوطة، وتتضمن حقائق غير صحيحة في مقدمة هذه المغالطات التي روج لها اعلاميا، ما قيل بأن عدد المنتمين للشبيبة المستقيلين هم 73، والواقع يقول البوقرعي، أن عدد هؤلاء الذين كانو ينتمون فعليا للشبيبة وغادرو سفينتها، لا يتجاوزن الثلاثين فردا. من الحقائق المغلوطة أيضا يقول البوقرعي أن المستقلين روجوا أنهم قدموا استقالتهم الجماعية لقيادة الشبيبة، وهذا غير صحيح، هؤلاء لم يقدموا استقالتهم أبدا لقيادة الشبيبة بل اكتفو بوضعها بين يدي حمدي ولد الرشيد رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون . واعتبر البوقرعي ان عملية الاستقالات تمت عبر "صفقة "، "أطرافها معروفون، منهم رئيس المجلس البلدي للعيون حمدي ولد الرشيد ونائب الكاتب الجهوي سابقا لشبيبة العدالة والتنمية"، وأضاف القيادي في الشبيبة ، "تم استقبال هؤلاء الشباب في حفل كبير وتم الترويج لهم اعلاميا وسياسيا كأنهم عائدون لأرض الوطن ". وأشار البوقرعي إلى أن الكاتب الجهوي السابق للشبيبة تسبب في عدد كبير من المشاكل، وتركها وراءه وأتى للرباط واستقر فيها، مما جعل قيادات الشبيبة بالجهة ترسل لنا عدد من الشكايات في الموضوع وهو الامر الذي تفاعلنا معه بقبولنا لاستقالته التي قدمها للقيادة يقول البوقرعي. وأضاف البوقرعي رأس مالنا في حزب العدالة والتنمية لا يباع ولا يشترى، "ويبدوا أن السياسة أصبحت مجالا للبيع والشراء عند البعض، وهو الأمر الذي لم يجده هؤلاء المستقيلون من الشبيبة داخل مشروع حزب العدالة والتنمية ويبحثون عنه في أماكن أخرى"، مضيفا "سبحان مبدل الأحوال". وحول من سيخلف الكاتب الجهوي قال البوقرعي بأنهم سيشرفون قريبا على تنظيم مؤتمر استثنائي يفرز حسبه قيادة شابة وفاعلة قادرة على قيادة العمل وتتمتع بحس وطني قوي.