تحتضن مدينة فاس، يوم الخميس المقبل، المؤتمر الفرنسي المغربي الأول حول داء السرطان، تحت شعار "أية نظرة حول داء السرطان.. مسارات العلاج.. مسارات الحياة". ويبحث هذا الملتقى العلمي، الذي سيشارك فيه العديد من الباحثين والمتخصصين من المغرب وفرنسا، مختلف المواضيع والقضايا التي تهم داء السرطان، وطرق العلاج ووسائله، ومسار المصابين بهذا الداء. وبهذه المناسبة، ستكون مدينة فاس أول مدينة مغربية تشكل محطة ضمن التظاهرة الدولية "شريط الأمل"، وهي عبارة عن قافلة تشارك فيها أزيد من 60 جمعية منخرطة في الجهود المبذولة لمحاربة داء السرطان ودعم المرضى المصابين وأقربائهم. وتروم هذه القافلة، التي تجوب مختلف مناطق فرنسا، تسهيل تداول المعلومات حول داء السرطان والمساهمة في تكريس الوعي بخطورة هذا الداء، وتحسيس الجميع بضرورة الوقاية منه. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر الفرنسي المغربي الأول من نوعه حول داء السرطان، في إطار الاحتفال بالذكرى العاشرة للتوقيع على اتفاقية التوأمة بين مدينتي فاس ومونبوليي. وينظم هذا المؤتمر بدعم وشراكة مع العديد من الجهات والهيئات من المغرب وفرنسا، كمؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان.