في هذا الحوار الذي أجرته جريدة الرأي مع عبد العالي دومو القيادي في تيار الديمقراطية والانفتاح يكشف دومو عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انفصال التيار عن حزب الاتحاد الاشتراكي والتوجه نحو تأسيس حزب جديد، كما يكشف الجدولة الزمنية للإعلان عن هذا الحزب المرتقب، فضلا عن أولوياته وتصوراته. وفيما يلي نص الحوار : ما مناسبة هذا اللقاء الذي يعقد اليوم ؟ مناسبة هذا اللقاء هو تكريس مسار وحراك حزبي الذي طال سنتين ونصف والذي أدى بنا إلى الاستجابة لمطلب مجتمعي وهو احداث بديل تتوفر فيه شروط تفتقر إليها العديد من الأحزاب السياسية ماهي أهم النقط والمستجدات التي ستتم مناقشتها ؟ أهم نقطة ستتم مناقشتها هي ضرورة تأسيس حزب جديد. هل هذا خيار محسوم فيه ؟ طبعا النقطة الثانية هي تصور الحزب، النقظة الثالثة هي الخروج بلجينة التي ستعمل في غضون شهرين على تكوين لجنة تحضيرية التي ستعمل في غضون شهرين على توفير الشروط اللازمة لتنظيم مؤتمر تأسيسي . ماهي الأسماء المقترحة للحزب الجديد ؟ هناك مقترحين الاتحاد الديمقراطي الاشتراكي والحزب الديمقراطي الاشتراكي هاذين الاسمين من اقتراح السكرتارية وسنستمع للمناضلين حول ما إذا كانت هناك اقتراحات أخرى ولدينا ثلاث أسابيع للحسم في الاسم والرمز . ماهي الجدولة الزمنية التي وضعتموها لإخراج الحزب إلى الوجود ؟ لدينا برنامج واضح وسنعلن على الحزب في غضون ثلاث أشهر أي في آخر أبريل أو الأيام الأولى من ماي . هل هذا وقت كافي للمشاركة في الانتخابات المقبلة ؟ معلوم كافي ما مصير الفريق البرلماني الذي كان ينتمي سابقا للاتحاد الاشتراكي ؟ المجموعة البرلمانية التي تنتمي لهذا التوجه وهم حوالي 20 نائبا برلمانيا سيبقون في البرلمان إلى غاية 2016 وسيدعمون الحزب . ما هي الأسماء المرشحة أو الرموز المرشحة لقيادة الحزب ؟ ليست هناك أسماء ولا رموز، إذا كان هناك من رموز فهم هؤلاء المناضلين الذين حجوا من مختلف المناطق ثمن اكتتاب غذائهم. ما هي الخلافات الجوهرية أو الحد الفاصل بينكم وبين الاتحاد الاشتراكي ؟ هناك مجموعة من الخلافات أصحبت واضحة بيننا وبين الاتحاد أولها غياب استقلالية القرار الحزبي للاتحاد الاشتراكي، وتخليق العمل السياسي، فالاتحاد لم يعد يساهم اليوم في تخليق الحياة السياسية بالمغرب، وغياب المشروع الديمقراطي الاشتراكي اليوم عند الاتحاد الاشتراكي سواء في خطابته أو في تصرفاته. لماذا لم تلتحقوا بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية؟ لم نلتحق بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية بسبب بعض التحفظات التي كانت عند بعض الإخوان، وعلى أي نشكر الإخوان في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ونعتقد أننا سنلتقي معهم مرة أخرى إن شاء الله . قلتم أن اللجنة التحضيرية ستنفتح على شخصيات من خارج هلا أعطيتنا فكرة عن طبيعة هذا الانفتاح ؟ سنستقطب رجال الأعمال كي يشاركوا في وضع البرنامج، سنتوجه أيضا إلى المثقفين والمجتمع المدني، سننصت إلى كل شرائح المجتمع