قال عبد العالي دومو الإتحادي السابق، وأحد أبرز قيادي تيار "الإنفتاح والديمقراطية" حاليا، أن الحزب الجديد المنشق من رحم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يترأسه "لشكر"، لايقوده شخص معين، وإذ آمنا بفكرة الزعيم فلا مبرر لنا من الخروج، مضيفا ان هذا التيار "يعني هنا تيار الإنفتاح والديمقراطية" لم يكن يتزعمه يوما ما قائد او زعيم. وأضاف دومو الذي كان يتحدث بالندوة التي عقدت اليوم ببوزنيقة، من أجل تشكيل لجنة تحضيرية لعقد جمع عام تأسيسي لحزبهم الجديد التي لازالت تسميته عالقة بين حزب الاتحاد الديمقراطي الاشتراكي أو الحزب الديمقراطي الاشتراكي، أن قوة التيار كانت في العمل الجماعي وتوسيع النقاش بين فريق موحد وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا، مؤكدا أنه سيتم الحسم في رمز الحزب وتسميته من طرف اللجنة التحضيرية. هذا الإجتماع حضره أبرز رموز وقيادي تيار "الزايدي" منهم عبد العالي دومو، علي اليازغي، أحمد رضا الشامي، جمال أغماني، الطيب منشد، فيما غاب كل من حسن طارق، وعبد الهادي خيرات، ومحمد كرم.