في تطور جديد لقضية الاتجار بالعفو الملكي التي فجرها المعتقل الفرنسي "يوري" المدان بعشر سنوات سجنا بتهمة تزييف العملة، قامت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج مطلع الأسبوع الجاري، بترحيل المعتقل الفرنسي من سجن الزاكي بسلا على سجن الوداية بمراكش، من أجل استكمال المساطر وإجراء مواجهة بين الأطراف. ومن المنتظر أن يعرض الملف بداية الأسبوع المقبل على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، في إطار مواجهة بين الفرنسي وموظفي السجن ، بعد أن تفجرت قضية الاتجار في العفو الملكي بالتزامن مع احتفالات عيد العرش الماضي عندما لم يستفيد المشتكي الفرنسي من الإفراج. يشار إلى أن المعتقل الفرنسي اتهم الموظفين بالنصب عليه، عن طريق ايهامه بالاستفادة من العفو مقابل دفعه مبالغ حددت في 14 مليون سنتيم.