بعد انتشار الفيديو التي تظهر فيه أستاذة وهي تسب تلميذا داخل الفصل و تتحداه بإخبار وزير التربية الوطنية بذلك، أطلق مجموعة من "النشطاء الفايسبوكيين"، يعتقد أنهم نساء و رجال تعليم "هاشتاج" للتضامن مع الأستاذة المعنية، داعين في ذات الوقت إلى معاقبة التلميذة التي صورت الفيديو داخل الفصل و نشرته على ال"يوتوب"، باعتبار ذلك "مخالفا للقانون" حسب تعبيرهم. وذهبت بعض التعليقات إلى حد تحذير الأساتذة من مغبة استفزازهم من طرف التلاميذ كما حدث مع الأستاذة التي ظهرت على شرط الفيديو،و التي قيل عنها أنها أستاذة لمادة الإعلامية بثانوية أبي العباس السبتي الإعدادية بمراكش. من جهة أخرى استغربت بعض التعليقات سرعة رد فعل وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني "كلما ارتكب أستاذا خطأ مهنيا أو تورط في مشكل"، في الوقت الذي تغض فيه الوزارة الطرف عن "الكم الهائل من المصائب التي يجب فعلا أن يفتح فيها تحقيق فعلي, وأن تباشر بمحاسبة المتورطين فيها, طبعا فالأستاذ هو الحلقة الأضعف في هذه المنظومة" . هذا ونقلت منابر إعلامية عن الأستاذة، التي باتت تعرف إعلاميا ب"أستاذة مركش" قولها " أن التلاميذ نصبوا لها فخا منذ مدة و راحوا يبتزونها للحصول على علامات اكبر، قبل أن ينشروا التسجيل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد رفضها الخضوع لرغباتهم".