قال الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، إن مصالح الوزارة تلقت أكثر من 27 ألف طلب لتسوية أوضاع مهاجرين طيلة عام 2014، وقامت بتسوية 17 ألفًا و916 منها حتى اليوم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للوزير، أمس الإثنين بالرباط، حول موضوع "حصيلة السياسة الجديدة للمغرب في مجال الهجرة"، من تنظيم وزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة، ووزارة الداخلية. وكانت وزارتا محمد حصاد وأنيس بيرو قد أطلقتا مبادرة استثنائية لتسوية أوضاع المهاجرين طيلة عام 2014. وقال الشرقي الضريس إن نسبة قبول الطلبات المقدمة لتسوية أوضاع المهاجرين بلغت 65 %، مضيفا أنه تم قبول 100% من الطلبات المقدمة من طرف النساء والأطفال. وأشار إلى أن "تسوية وضعية المهاجرين شملت منحدرين من 116 دولة"، لافتًا الانتباه إلى أن "العملية حققت نتائج إيجابية "لأنها شملت 90 % من المهاجرين السريين بالمغرب، إذ تشير الإحصاءات إلى أن عددهم يتراوح ما بين 25 و30 ألف مهاجر سري بالمغرب". وأكد الوزير على ضرورة الاستمرار في محاربة مافيات الهجرة والاتجار في البشر، مشيرا إلى أن المصالح فككت نحو 105 عصابات تتاجر في البشر عام 2014. وأكد المسؤول الحكومي على أن المغرب سيعمل على تفكيك بعض المخيمات التي يتخذها المهاجرون السريون ملجأ، من أجل وضع حد للعصابات التي تتاجر بالبشر.