لجأت تونس إلى دول المغرب العربي من أجل الوقوف إلى جانبه في "محنته" مع الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" بسبب مباراة ربع نهائي "كان 2015″ التي خرجت منه تونس بسبب أخطاء تحكيمية. وتحاول الحكومة التونسية الاستعانة بالمغرب والجزائر ومصر وليبيا من اجل الضغط على الاتحاد الإفريقي وتهديده ب"انسحاب جماعي" من هياكله من أجل إعمال "العدل والمساواة" تجاه جميع الفرق الإفريقية. وقال صابر بوعطى، وزير الشباب والرياضة التونسي، في حديث ل"التونسية" إن الباب مفتوح أمام إمكانية اتّحادِ دول شمال إفريقيا من أجل الضغط على الكاف والإنسحاب من هياكله، مادامت تشترك في المعاناة من " حيف " و "ميز " الإتحاد الإفريقي. وأضاف بوعطى: "جميع بلدان شمال إفريقيا تعاني من نفس الممارسات والمضايقات، فالمغرب ومصر والجزائر و ليبيا نددوا بما حصل للمنتخب التونسي، لذلك قد نتفق على الانسحاب الجماعي من الكاف وهذا قد يُشكل ضربة موجعة لحياتو" . وقال أيضا: "قد ننسحب ونكتفي باللعب في إطار محلي لأنّ سيادة تونس ومكانتها أهمّ من عضوية الكاف"، على حد المسؤول الحكومي التونسي الذي اعتبر أن "كأس افريقية تلعب في الكواليس".