في أخر تطورات قضية "بلطجية الوداد"، لم يقبل فريق الرجاء البيضاوي أن يجز باسمه في صراعات سياسوية، وذلك حسب بيان للمكتب المسير للفريق، بعد القضية التي تفجرت مؤخرا بين عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، وسعيد الناصري رئيس نادي الوداد البيضاوي، الذي ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة. ورفض الفريق الأخضر حسب ذات البيان أن يدخل ضمن "لعبة سياسية"هدفها الوحيد الترويج لأسماء بعينها باقتراب موعد الإنتخابات بالمغرب، وأكد الرجاء أن يتبع لاتحادين وهما الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والإتحاد الدولي للعبة "فيفا"، ولا يتبع أشخاص من الممكن أن يدخلوه في متاهات لا تنتهي. وقال النادي في بيان له "إن الرجاء كناد عريق يتشرف أن يكون منتسبوه من داخل المغرب و خارجه و من مختلف الأصناف، و الترويج لإسمه بمزايدات سياسية فيه إساءة كبيرة لتاريخه و ألقابه"، وحذر نفس البيان أنصار الرجاء من الانسياق وراء الصراعات الخفية مع اقتراب موعد الانتخابات، و مطالبا جماهيره بالدعم الكبير بدوري أبطال أفريقيا. و كان عبد الإله بنكيران، السبت الماضي، أثناء اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية، قد تحدث عن الأحداث التي عرفها نادي الوداد البيضاوي السنة الماضية و ألمح إلى أن ذلك يرجع إلى وجود سعيد الناصري المنتمي لحزب الأصالة و المعاصرة على رأس فريق الوداد البيضاوي ، وقال: "عندما أسمع أن الوداد ذهبت إليها "البلطجية" لحل مشاكلها، أقول كيف جاءت "البلطجية" للوداد ب"السيوفة" وغيرها".