قال محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين بمصر والمحبوس حاليا على ذمة قضايا، إن "الثبات على المباديء والمواقف والاختيارات درس في الحرية، أقوى من كل التهديدات والتخويفات". جاء ذلك في رسالة للبلتاجي، حملت عنوان " بشائر النصر"، ونشرتها صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الاثنين، حيث تعد تلك الرسالة الخامسة، منذ القبض عليه يوم 29 أغشت الماضي، ولا يعرف بعد من يدير صفحة البلتاجي وكيف يخرج تلك الرسائل من محبسه لتنشر على الصفحة. وتابع البلتاجي: "هذا هو الدرس الذي كتبه آلاف الشهداء بدمائهم وأرواحهم قبل وبعد ما كتبته أستاذتي الشهيدة أسماء البلتاجي، (قتلت خلال فض اعتصام رابعة العدوية بالقاهرة في شهر غشت الماضي) على صفحتها الشخصية ومن ثم ترجمته معهم بالدم والروح". من جانبه قال أنس نجل محمد البلتاجي، إن والده "يتعرض لضغوط نفسيه ومضايقات للتأثير على معنوياته ومواقفه وردوده على اتهامات النيابة بهدف استسلامه للإتهامات الموجهه له والتعامل مع نظام الانقلاب على أنه أمر واقع يلزم التسليم له". وفي تصريحات للأناضول أضاف أن "الضغوط التي يواجهها والدي هي الحجز الانفرادي في زنازين التأديب، المخصصة للمجرمين الجنائيين شديدي الخطورة، فضلا عن ضيق وقت الزيارة عن الوقت المحدد رسميا من إدارة السجون والتضييق على دخول المتعلقات الشخصية الأساسية".