كشفت الفنانة الأمازيغية، فاطمة تحيحيت، أمس، الجمعة 30 يناير، عن فصول درامية من حياتها، خصوصا ما يتعلق بتزويجها في سن 8 سنوات برجل ستيني. وقالت تحيحيت، خلال استقبالها في برنامج "رشيد شو" عل القناة الثانية (دوزيم) إن أباها زوجها في سن الثامنة من رجل عمره ستين سنة وعاشت معه بمدينة الجديدة لمدة خمس سنوات. وأضافت أنه بعد وفاة والدها رفضت الاستمرار مع الرجل الستيني وحاولت الانتحار قبل أن يقوم بتطليقها بضغط من أعمامها. ولم تنته فصول معاناة الفنانة الأمازيغية عند هذا الحد، بل تم تزويجها بعد ذلك من ابن عمها المقيم بكلميم بدون علمها. وقالت إنها تعرضت لكل أنواع التعذيب النفسي والجسدي على بد زوجها الجديد، حيث كان يضربها بسلك كهربائي ويقفل عليها الأبواب والنوافذ بالمسامير حتى لا تهرب. وأضافت أن قضاء الله وقدره شاء أن تتخلص من عذاب زوجها بعدما اعتقل بسبب اعتداء بالسلاح الأبيض، وأشارت إلى أنه بعد خروج زوجها من السجن تم تطليقها منه وهي حامل دون علمها.