حكمت محكمة أمريكية بالسجن على شابة "متطرفة" في ولاية كولورادو الأمريكية رصدها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي(إف بي آي) بينما كانت تحاول الالتحاق بخطيبها في تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. وأعلنت وزارة العدل الأميركية الجمعة-السبت 24 يناير الثاني 2015) أن شانون كونلي (19 عاما) ستقضي عقوبة بالسجن لأربع سنوات بتهمة تقديم دعم وموارد لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" وغيره من المجموعات المتطرفة، من بينها تنظيم القاعدة وكانت كونلي أعربت عن رغبتها في المشاركة في القتال إلى جانب جهاديين. وعملت كونلي مع خطيبها لترتيب سفرها إلى سوريا من أجل الانضمام إليه هناك. والتقى بها عناصر من ال إف بي آي مرات عدة لإقناعها بالعدول عن مشروعها، إلا أنها رفضت الإصغاء وأوقفت بينما كانت على وشك الصعود إلى متن طائرة مغادرة إلى تركيا في مطار دينفر في الثامن من أبريل 2014. وكشفت مداهمة لمنزل كونلي عن "وجود كتب ومقالات حول مجموعات إرهابية". وقال المدعي الأميركي جون والش إن "المتهمة كانت محظوظة في هذه الحالة". وأضاف أن ال إف بي آي اعتقلها بعد أن اتضح أنها تبنت للعقيدة المتطرفة وخططت للسفر إلى سوريا لدعم المجموعات الإرهابية الناشطة هناك". ومضى والش يقول: "لو نجحت في خطتها للذهاب إلى سوريا لكانت على الأرجح ستتعرض للعنف أو القتل أو سترسل مجددا إلى الولاياتالمتحدة لارتكاب جرائم أخرى". وبعد انقضاء عقوبة السجن، ستكون كونلي طيلة ثلاث سنوات تحت المراقبة بعد إطلاق سراحها بالإضافة إلى تادية 100 ساعة من الخدمة العامة.