في أول رد فعل له على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب تسجليه لمتابعة دراسته بسلك الدكتوراه في كلية الحقوق أكدال بالرباط . قال الحبيب شوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني في تصريح للرأي أن الذين اتهموه بتضييع مصالح المواطنين بسبب متابعة دراسته "لا يعلمون أنه عصامي"، مضيفا أقول لهؤلاء أنه لدي أطروحة دكتوراه ثانية جاهزة حول البرلمان سأبدأ فيها بمجرد الانتهاء من الأطروحة الأولى . ودافع الشوباني عن اعتذاره عن لقاء المجلس الحكومي الذي تزامن انعقاده مع موعد اجتياز امتحانات الدكتوراه في كلية الحقوق أكدال بالرباط . وقال الشوباني أن اعتذاره عن الحضور للقاء المجلس الحكومي اعتذار مسؤول، فأنا لم أتدخل في موعد الامتحان الذي برمجته الجامعة، واعتذرت لرئيس الحكومة بكل مسؤولية عن الحضور، وقد قبل اعتذاري ،وهذا أمر جاري به العمل مع كل الوزراء الذين يعتذرون لأسباب موضوعية عن الحضور . وجدد الشوباني نفيه لكل الاتهامات التي كالتها له إحدى الطالبات المنتميات إلى حزب الاتحاد الاشتراكي التي ادعت أنه حظي بمعاملة تفضيلية من طرف لجنة المقابلة. وأكد الشوباني أن الطالبة الاتحادية كذبت عليه حينما ادعت أنه سطى على حقها، في الوقت الذي لا علاقة لتخصصها بتخصصه، فأنا تخصص علوم سياسية والطالبة الاتحادية تخصص علاقات دولية، كما أن اللجنة التي أجرت لي المقابلة ليست هي اللجنة التي قابلتها، فكيف أسطو على حقها يقول الشوباني . وتابع الشوباني لقد مر الامتحان بالنسبة إلي بشكل طبيعي، وأنا ذهبت إلى الجامعة كباقي الطلبة، والتزمت كطالب، في احترام تام للجامعة، موضحا أن ما قيل عن تأخر الامتحان عن موعده المحدد بسبب انتظاره مجرد كذب لا أساس له من الصحة، فأنا وصلت الجامعة، وبقيت انتظر رفقة الطلبة لأزيد من ساعة يوضح قيادي العدالة والتنمية . وأضاف الشوباني أنه لا يعرف النوايا التي تحرك هاته الطالبة ولا الجهات التي توظفها وتقف وراءها . وفي رده على بيان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي أعلن تضامنه مع الطالبة المنتمية إلى صفوفه قال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني قال الشوباني "أقول لحزب الاتحاد الاشتراكي أن طالبة تنتمي إليكم كذبت علي، وعليكم وكان يجب عليكم التحري قبل اصدار بيان تضامني معها"