بشكل مفاجئ خلقت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الدستوري ، بشرى برجال، الحدث في مجلس النواب خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، بخوضها في الحياة الشخصية لوزير التعليم العالي لحسن الداودي حيث تحدتث عن زوجته المنحدرة من فرنسا. وقالت برجال في سياق حديثها عن تدهور المستوى التعليمي بالمغربي ،" الوزير الداودي ليس له ولاء إلا لزوجته الفرنسية"، موضحة في نفس الوقت أن "الإخلاص للزوجة محمود". معتبرة "إن التعليم في المغرب يعرف تراجعا في كافة مستوياته وفي تسييره، مخاطبة كذلك وزير التربية الوطنية رشيد بالمختار بالقول"مُختاركم مُحتار". وفي رده على هذا الخطاب الصادر عن البرلمانية المعارضة ، دافع ينكيران عن وزيره في التعليم بالتأكيد على أن "الزواج بالفرنسيات ليس حراما أو ممنوعا"، مبديا استياءه من إثارة النائبة البرلمانية لأمور شخصية تحت قبة البرلمان، واصفا كلامها ب"الإشارة غير الموفقة،" قبل أن يتابع موجها الكلام لبرجال "زوجة الوزير الفرنسية هي مسلمة وهي أختك ولا فضل لك عليها ولا فضل لها عليك إلا بالإيمان والتقوى." من جهته، اعتذر رئيس الفريق الدستوري الشاوي بلعسال عن كلام البرلمانية، مؤكدا على أن الفريق لم يتداول في مداخلتها أو في الألفاظ التي تضمنتها.