اختارت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، جهة الغرب الشراردة بني احسن، كجهة نموذجية لإطلاق مشروعها للجهوية، مما سيمكن من تعزيز وتكثيف معالجتها لملفات المنخرطين على مستوى المنطقة. وقد تم إطلاق هذا المشروع الجهوي، بالموازاة، مع تدشين المقر الجديد للمندوبية الجهوية للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، يوم أمس الاثنين بالقنيطرة. وبحسب مسؤولي التعاضدية العامة فإن المشروع الجهوي، سيمكن من خلال المقر الجديد، من توفير خدمات مباشرة ونقدية لفائدة 500 منخرط يوميا، بعدما كان هذا الرقم لا يتجاوز الستين منخرطا في السابق. وأوضح بلاغ للتعاضدية أن منخرطي الجهة يستفيدون من خلال المشروع الجديد من الخدمات الإدارية التي كانت متمركزة بالرباط، حيث سيتم تسجيل ملفات المرض وتصفيتها على مستوى الجهة، كما سيتم تسوية ملفات التقاعد والوفاة وكذا منح تمدرس الأطفال الأيتام، إضافة إلى تدبير الانخراطات الجديدة وتجديد البطائق والحوالات المرجوعة. وأشار رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، عبد المولى عبد المومني، الذي ترأس إلى جانب والي جهة الغرب الشراردة بني احسن عامل اقليمالقنيطرة إدريس الخراني تدشين المقر الجديد للمندوبية الجهوية لجهة الغرب الشراردة بني احسن، إلى أن إطلاق مشروع الجهوية يعكس استراتيجية القرب التي تعتمدها الأجهزة المسيرة للتعاضدية من أجل تقريب الخدمات من المنخرطين وذوي الحقوق. ويضم المقر الجديد، الذي يتواجد بمركز مدينة القنيطرة وغير بعيد عن المقر القديم، ثلاثة فضاءات لاستقبال المنخرطين وأربع مكاتب إدارية وعيادتين للأسنان ومختبر لترميم وصناعة الأسنان ووحدة لبيع النظارات الطبية. وتتنوع الخدمات التي توفرها المندوبية ما بين طب الأسنان وصناعة الأسنان وتقويم النطق وبيع النظارات الطبية إلى جانب الفحوصات الطبية. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المنخرطين بالتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، يبلغ على مستوى جهة الغرب الشراردة بني احسن، نحو 32 ألف منخرط، يتوزعون ما بين 20900 منخرط نشيط و11 ألف منخرط متقاعد و180 طفلا يتيما و820 منخرطة أرملة، علاوة على 90 ألف مستفيد من ذوي الحقوق.