في أول تصريح له حول من سيخلف الوزير محمد أوزين المعفى من مهامه كوزير للشباب والرياضة، قال عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة التنمية الذي كان يتحدث قبل قليل أمام أعضاء حزبه في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزب المصباح، والمنظمة بالمركز الوطني مولاي رشيد للرياضة بالمعمورة بسلا، (قال) " لا نعرف من سيخلف أوزين ، أو هل سيكون هناك تعديل حكومي أم لا؟". وفي تصريح سابق "للرأي" قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، أن أمر حقيبة وزارة الشباب والرياضة لم يناقش داخل الحزب "السنبلة" أو الحكومة لحد الساعة، وأكد الوزير الحركي أن قرار من سيعوض محمد أوزين ، سيتم الحسم فيه داخل الأجهزة الرسمية للحزب، وسننتظر انعقاد المجلس الوطني للحزب، الأحد المقبل، للبث في أمر الإستوزار من عدمه، وللحسم أيضا في المرشح للمنصب الوزاري، وأضاف بقوله " أنا ماعنديش شخصيا أي مقترح لمرشح بإمكانه حمل هذا المنصب، المجلس الوطني هو الذي سيحسم في الأمر". ويشار أن مجموعة من الأخبار راجت في وسائل الإعلام حول بعض الأسماء المحتملة، لشغل هذا المنصب الوزاري، وهو ما فنده الوزير الحركي، ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لحد الساعة.