جمدت الحركة الشعبية عضوية عبد القادر تاتو في المكتب السياسي للحزب، حيث وصفت ما يقوم به "بالممارسات اللامسؤولة"، وعدم التزامه بالعمل المسؤول داخل المؤسسة الحزبية،بعد أن برز كأحد قادة الحركة التصحيحية، التي تطالب برحيل العنصر من على رأس الأمانة العامة للحركة الشعبية، رفقة حليمة العسالي، التي توصف بكونها "المرأة الحديدية"، داخل الحزب. وأدان بلاغ الحزب، الذي توصلت "الرأي" بنسخة منه، بشدة رئيس مجلس عمالة الرباطنظرا لعدم التزامه بضوابط الحزب، مما جعل المكتب السياسي يقرر باستعجال تجميد عضويته إلى حين عرض حالته على الأجهزة المختصة للبث النهائي فيها. ويشار إلى أن الحركة التصحيحية داخل حزب الحركة الشعبية، تضم عدد كبير من النواب البرلمانيين الحاليين والسابقين، وكذا وزراء سابقين وأعضاء من المكتب السياسي للحزب.