يبدو أن السويد بدأت تعيش على وقع أكبر الهجمات التي تستهدف المساجد في تاريخها، فبعد الهجوم الأول والثاني بالحرق، ألقى مجهولون عبوة حارقة على مسجد في مدينة اوبسالا السويدية، في ثالث هجوم من نوعه خلال ثمانية أيام. وشهدت السن التي ودعناها 2014 نحو 12 هجوماً ضد مساجد في السويد، وفقاً لمجلة "اكسبو" المناهضة للعنصرية. وقالت الناطقة باسم "الرابطة الاسلامية في السويد" إن "الناس باتو خائفين ويخشون على سلامتهم". وقال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن بعد حادث: "ينبغي ألا يخاف أي شخص من ممارسة ديانته في السويد"، مشيراً إلى ان الحكومة ستحرص على تعزيز الامن في اماكن العبادة. ونقلت "وكالة الانباء السويدية" عن ناطق باسم شرطة اوبسالا قوله إن احدهم رمى "عبوة مولوتوف حارقة على المسجد"، والذي صادف خلوه من المصلين، وأصدرت الشرطة بياناً وصفت فيه الحادث ب "محاولة اجرامية هدفها التحريض على الكراهية"، داعية الشهود الى الادلاء باقوالهم. وفي احتفالات رأس السنة، أصيب خمسة اشخاص في حريق في مسجد يقع في الطابق الارضي لمبنى في مدينة ايسكيلستونا على بعد نحو 90 كيلومتراً غرب ستوكهولم.