لم تلفح نداءات الاستغاثة التي أطلقها سكان دوار إمي أوكادير بفم الحصن (140 كلم عن طاطا) من إنقاذ حياة طفل دهسته شاحنة وأردته قتيلا، بعد أن كان في لحظة لهو مع أصدقائه بدراجته الهوائية. وقال شهود عيان في اتصال ب"الرأي" إن غياب الدرك الملكي عن المدينة ساهم في وفاة الطفل ذي الأحد عشر ربيعا، بعد توجههم إلى موسم الولي الصالح بتمنارت القريبة من فم الحصن. وأضاف المصدر أن عائلة الطفل انتظرت زهاء ساعتين تنتظر سيارة الاسعاف لنقله إلى المستشفى، مما أدى إلى وفاته في الطريق نحو المستشفى.