يبدو أن الممثلة السورية "شيندا خليل" لم يُكتب لها أن تستقبل السنة الجديدة وهي على قيد الحياة، رغم أن عمرها لا يتجاوز 28 سنة. فقد أقدم شقيقها على وضع حد لحياتها ذبحا بالمدينة الدنماركية "هورسنس"، حيث كانت تعيش مع عائلتها كلاجئين، حسب ما أفادت به وسائل إعلام سورية. وقالت المصادر ذاتها أن حادثة "الذبح" وقعت السبت الماضي، فيما لا تزال مصالح الأمن الدانماركية تحقق مع أخيها الجاني الذي يبلغ من العمر 24 عاماً. وأشار راديو "ارتا اف ام"، نقلا عن مصادر مقربة من عائلة الممثلة الراحلة، إلى أن شقيقها كان سكراناً وقت الحادث، وطلب منها مئة أورو (حولي 1100 درهم مغربي)، غير أن مطالبة شيندا له بالانتظار إلى بداية الشهر الموالي. وعلى ما يبدو فإن الرد لم يرق شقيقها الذي ذبها وطعنها في أماكن عدة بوجهها وجسدها.