قالت شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء لولا السدود لكانت كوارث الفيضانات الأخيرة أكثر هولا على الساكنة، وأضافت أفيلال في معرض جوابها على أسئلة الفرق النيابية بمجلس النواب قبل قليل، (أضافت) ونحن نبرمج سنويا سدين إلى 3 سدود ونعطي الأولوية للمناطق ذات الطابع الاستعجالي. وأبرزت أفيلال أن وزارتها أعدت خطة عمل مستعجلة لحماية المناطق وتهيئة مجاري المياه، ستعمل على تنفيذها قريبا، مضيفة أن الخسائر التي تنتج عن الفيضانات لا تتحمل مسؤوليتها وزارتها فقط، ولكن حتى المؤسسات المنتخبة تتحمل المسؤولية. وأشارت أفيلال أن التوحل من أهم الظواهر التي تعاني منها المنشآت المائية منها السدود، ولا يمكن مواجهته، إلا أن الوزارة تقوم بعدد من الإجراءات للحد منه في مقدمتها التشجير وبناء العقبات، كما يؤخذ بعين الاعتبار في مشاريع بناء السدود تقول أفيلال، مضيفة أن 70 مليون ممتر مكعب يفقده المغرب من حقينة السدود بسبب التوحل.