وصف مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ، ماجاء في تقرير المندوبية السامية للتخطيط الذي تحدث عن الانعكاسات السلبية لتطبيق نظام المقايسة بالأمر "المستغرب وغير المفهوم." وأضاف الخلفي، متحدثا بعد انعقاد مجلس الحكومة ليوم الخميس 19 شتنبر، أن المندوبية السامية للتخطيط "رغم كل التقدير لها ولتقاريرها" قد بنت ما صدر عنها على " افترضات في غياب معطيات تتعلق بخطوات جارية مازالت تقوم بها الحكومة" كإجراءات دعم النقل، مشيرا إلى أن الحكومة ما تزال مستمرة في تطبيق نظام المقايسة و"متحملة لكامل مسؤوليتها التي تمليها المصلحة الوطنية والحاجة إلى تحكم في النفقات العمومية"0 وجدد الوزير الإسلامي التأكيد على تحمل الحكومة لكامل مسؤوليتها في هذا الورش الذي "تهدف من ورائه إلى حماية مالية الدولة من تقلبات الأسواق العالمية". وكانت المندوبية السامية للتخطيط قد أصدرت تقريرا تضمن توقعات بارتفاع أسعار مجموعة من المواد الاستهلاكية بسبب قرار الحكومة تطبيق نظام المقايسة فيما يخص أسعار المحروقات.