علمت «الرأي» من مصدر من الأطر العليا المعطلة، أن أحد قياديي حزب خصم لعبد الإلاه بنكيران ولحزبه العدالة والتنمية، هو من أبلغ المعطلين بتوقيت ومكان مرور سيارة رئيس الحكومة. وأضاف المصدر نفسه، أن أحد أعضاء التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة، تلقى مكالمة هاتفية زوال اليوم، من عضو بارز في حزب سياسي معروف بخصومته لعبد الإلاه بنكيران، علم من خلالها بمرور سيارة رئيس الحكومة. وأكد نفس المصدر، إلى أنه بناء على تلك المكالمة تم الترصد لمرور سيارة عبد الإلاه بنكيران ومرافقه في مكتب ديوان رئاسة الحكومة، من شارع محمد الخامس، قبل محاصرتها والاحتجاج على رئيس الحكومة عبد الإلاه بنكيران. وقالت مصادر مطلعة للرأي، إن هذه العملية تم حبكتها بإحكام من خصوم سياسيين لرئيس الحكومة في هذا التوقيت الزمني لتأليب الرأي العام عليه، وتشهويه صورته ودفعه للصدام مع المعطلين. وكانت تنسيقيات الأطر العليا المعطلة، قد حاصرت سيارة عبد الإلاه بنكيران، مساء اليوم أثناء مروره بشارع محمد الخامس، ورفعت شعارات تطالب بالتوظيف المباشر وأخرى مندد بالزيادة في أسعار البنزين، وشعارات سياسية أخرى، قبل أن تتدخل قوات الأمن بعنف لتفريق احتجاج المعطلين.