توصلت الرأي إلى حقيقة شريط فيديو الذي ظهر فيه أحد المعلمين يلقي قصيدة تتغنى بحب الوطن بمعية تلاميذته ، الذين لم يستطيعوا تمالك دموعهم . وبحسب المعطيات التي توصلت إليها الرأي فإن الفيديو لا يعود إلى معلم مغربي كما تناقلت ذلك العديد من المواقع الالكترونية، وإنما يعود إلى معلم تونسي بمدرسة سيدي عامر بتونس. ويظهر ذلك من خلال اللباس الموحد لتلاميذ المدرسة غير الموجود في المغرب، كما ظهر لون وشكل اللباس نفسه في صفحات فيسبوكية تونسية، فضلا عن كون المواقع الإلكترونية التونسية كانت سباقة إلى نشر الفيديو . وقام المعلم التونسي "منير الإمام" صاحب الفيديو بنشر المقطع على صفحته الشخصية يوم 6 دجنبر، ولم تتناقله المواقع المغربية حتى يوم 15 دجنبر 2014، وقال في تدوينة له بعد أن لاقى الشريط انشارا واسعا : "بعد الانتشار الواسع لشريط تلاميذي بالسنة السادسة -ج- بسيدي عامر طلب الكثير من الإخوة الانضمام إلى قائمة اصدقائي بال"فايس بوك" , و أخلاقيا لا يمكنني إلا قبول ذلك و بكل ود" وأضاف : "و في المقابل أرجو كل الرجاء من الجميع التحلي بالأخلاق الحميدة و عدم إدماج الاختلافات السياسية في التعليق على هذا الشريط خاصة وأن الكثير من تلاميذي أصبحوا أصدقائي على صفحتي. فأنا أفصل بين عملي كمرب و ميولاتي السياسية. " هذا،وكانت العشرات من المواقع الإلكترونية المغربية قد تداولت الشريط على أنه لمعلم مغربي بمدينة وازان، كما أن بته بعد الشريط الذي ظهر فيه أحد المعلمين يستهزئ بتلميذته قد زاد من شعبيته وارتفاع عدد مشاهداته .